Post

العرضة النجدية هي واحدة من أشهر الرقصات التقليدية في المملكة العربية السعودية، وترتبط ارتباطًا وثيقًا بتاريخ المملكة وثقافتها. تُعتبر العرضة رمزًا للفخر والوحدة، وكانت تؤدى تاريخيًا خلال الحروب لرفع الروح المعنوية، بينما تؤدى اليوم في المناسبات الوطنية والاحتفالات الرسمية.

مكونات العرضة النجدية:

1. الزي التقليدي: المشاركون في العرضة يرتدون عادة الثياب البيضاء والغتر أو الشماغ، كما يرتدون في بعض الأحيان البشت (العباءة). يحضرون السيوف التي تعتبر جزءًا أساسيًا من العرضة.


2. الرقص بالسيوف: يقوم المشاركون بالرقص حاملين السيوف في أيديهم، حيث يؤدون حركات متناسقة وبطيئة تعبر عن القوة والشجاعة. غالبًا ما يقفون في صفين متقابلين، ويتقدم قائد العرضة وسط المشاركين.


3. الأهازيج والشعر: يترافق الرقص مع أهازيج وشعر حماسي يعرف باسم "الحوربة"، وهو نوع من الشعر النبطي الذي يلهم الفخر والقوة. تتناول كلمات الأهازيج مواضيع الفخر والانتصار والوحدة.


4. الطبول: تعد الطبول جزءًا أساسيًا من العرضة، حيث يتم قرعها بإيقاع معين يتناغم مع حركات الراقصين، مما يضيف إلى قوة الأداء.



المناسبة:

اليوم، تُقام العرضة في المناسبات الوطنية الكبرى مثل اليوم الوطني السعودي، وأثناء زيارات كبار الشخصيات الدولية للمملكة، وكذلك في الاحتفالات الثقافية والاجتماعية.

تعتبر العرضة النجدية اليوم رمزًا للتراث السعودي وتعكس الفخر بالهوية الوطنية والتاريخ المجيد للمملكة.

Share your culture